أخبار محلية

ضباط من “الموساد” بأسلحتهم في جزيرة سقطرى

يمانيون – متابعات
نشر ناشطون صورا لضباط من الموساد الإسرائيلي وهم يتجولون ويتنزهون في جزيرة سقطرى اليمنية والتي أثارت موجة سخط واسعة لدى رواد مواقع التواصل.

وأظهرت الصور أن ضابطا إسرائيليا برفقة حراسات أمنية في عدة مناطق بسقطرى،وأشار ناشطون إلى أن الضابط الذي ظهر متباهيا بسلاحه، كان قد قدم إلى جزيرة سقطرى بتأشيرة سياحية من“ أبو ظبي”.

يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يزور فيها ضباط اسرائليين لسقطرى اليمنية ففي العام 2021، زار ضباط استخبارات من الاحتلال جزيرة سقطرى، برفقة ضباط إماراتيين، تحت غطاء“ مؤسسة خليفة للعمل الإنساني”.

وكانت كشفت تقارير أن وفدا من ضباط الاستخبارات الإسرائيلية وصل السنوات الماضية إلى جزيرة“ سقطرى ”برفقة ضباط من المخابرات الإماراتية، لفحص مواقع مختلفة لتأسيس قواعد استخباراتية.

وأشارت التقارير إلى إن الضباط فحصوا منطقتي“ مومي ”و ”قطنان ”شرقي وغربي الجزيرة، والتي يوجد بهما سلاسل جبلية عالية تسمح بالتحكم في طرق الملاحة الدولية التي تمر عبر المنطقة، إذ تتميز المنطقتان طبوغرافيا بسهولة جمع المعلومات الإليكترونية عن جنوب اليمن، والخليج العربي، وخليج عدن، ومضيق باب المندب، والقرن الأفريقي.

ويأتي ذلك عقب إعلان التطبيع بين إسرائيل والإمارات، ليظهر التعاون المتجدد بين البلدين ثمارا استراتيجية في اليمن، من خلال إنشاء قواعد استخباراتية.

إلى ذلك قال موقع“ ساوث فرونت ”الذي يهتم بالشؤون الاستخباراتية وتحليل المعلومات، إن الإمارات وإسرائيل تعتزمان إنشاء بنية تحتية استخباراتية في جزيرة سقطرى، مشيرا إلى أن الإمارات سعت منذ سنوات إلى السيطرة على الجزيرة بسبب موقعها الاستراتيجي، وكان إنشاء بنية تحتية عسكرية خطوة منطقية في هذه الاستراتيجية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى