مقالات

ماذا ننتظر من انجلينا ؟

كتب / عبدالله الكبسي

في سياق الحرب الناعمة المتعددة والمتنوعة على اخلاقنا وقيمنا يتحفنا الاعلام بالحديث عن زيارة لممثلة امريكية باسم سفيرة النوايا الحسنة، وكل السوء والشر و الجرم في زيارتها لبلادنا، وعلينا ان نقف بوجه هذه الزيارة كما صمدنا في مواجهة العدوان.

لا لدخول من يدعو للمثلية والشذوذ والفسق لبلادنا الطاهرة، تحت اي عنوان او صفة، فهذه الزيارة لا تشرفنا، بل وعيب ووصمة عار في تضحيات المجاهدين وقيم مسيرتنا القرآنية. والقبيلة
ثم ان الامم المتحدة لا يأتي منها الى المسوخ والمثلية والارتهان ، وماذا قدمت لنا هذه المنظمة غير البيانات الزائفة والقلق

ولمن لا يعرف من هي انجلينا فانها ابرز الدعاة الى المثلية الجنسية وكل انواع الفسوق الاخلاقي، فهل يقبل عاقل ان يستقبلها، نقول لمن يدعو لذلك من قياداتنا، (حمى على وجوهكم)، اين وفائكم لتضحيات المجاهدين، وكيف سنرجو نصرا ونحن نؤخر اسبابه بهذه التصرفات ، كيف سيرضى الله عنا ويؤزرنا بنصره على اعداءه ونحن نستقبل جند الشيطان ونفتح لهم بلادنا و نقدم لهم مجتمعنا ليمارسوا فيه كل انواع المسخ وتدمير القيم..
اين هويتكم الايمانية، واين النخوة والقبيلة والوقفات والنفير واين واين واين وفي الاخير انجلينا ..
نحن انصار الله ولسنا انصار انجلينا هشام شرف ..
ولا انصار المطبلون الذين يحتفون بها في صفحات التواصل الاجتماعي والمتثيقفون من داخل المسيرة يجتهدون في تقديم المبررات لاستقبالها، للاسف لا ندري ماذا حدث في منهجنا وكيف دخل هؤلا من شذاذ الافاق اليها..؟
نقولها صريحة ولا نخاف الا الله.. من يستقبلها فانه من المرجفين والمنتحلين لصفة المسيرة، كائن من كان ..

واللعنة على السيادة اذا كانت على يد انجلينا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى